الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية ماذا يحدث داخل الهيئة المديرة لفرع الاتحاد التونسي للأشخاص القاصرين ذهنيا بالرقاب؟ فوضى غير مسبوقة وخلافات حادة، ما الحكاية!

نشر في  06 ماي 2022  (12:41)

تشهد الهيئة المديرة لفرع الاتحاد التونسي للأشخاص القاصرين ذهنيا بالرقاب والمنصّبة خارج كل الأطر القانونية حالة من الفوضى غير المسبوقة مما أربك السير العادي للعملية التربوية وأدى إلى حرمان العشرات من منظوري الفرع من الانتفاع بالمرافقة التربوية من طرف المختصين الذين يعجّ بهم الفرع من مختلف الاختصاصات بعد حدوث خلافات حادة بين المربّين في الفـرع.

ويذكر ان الهيئة المديرة شهدت تغييراً كليا على مستوى المسؤوليات بعد تعيين الرئيس السابق للفرع معتمدا بولاية مجاورة ، مما اثار عدة تساؤلات عند بعض الأولياء وطيفا واسعا من المجتمع المدني بالجهة، خصوصا في ظل غياب التقرير المالي والادبي ومحاضر جلسات دورية توضح نشاط الهيئة المديرة إضافة إلى عدم وجود سِجلّ واضح ومرقّم لاسماء المنخرطين وكيفية توزيع الانخراطات السنوية مما جعل الجمعية في صورة ضبابية أمام كل الأطراف المداخلة من محلية وجهوية ومركزية، حيث وصل الأمر عند البعض للتشكيك أصلا في كل الأطر القانونية لآخر جلسة انتخابية.

في ذات السياق اشتكي عدد من الأولياء من عملية التغييب المتعمدة لهم أثناء الجلسات العامة الانتخابية والعادية كما ينص عليه القانون الأساسي للفرع وحرمانهم من انخراطاتهم السنوية وحرمان التحاق ابنائهم بالمركز، حيث ظلت أسماء منظوري الفرع مجرد أرقام في رفوف الإدارة والمراسلات الجهوية والوطنية.

يحدث كل هذا في ظل صمت مريب يصل حد التواطئ من المكتب الوطني الذي بغضّ النظر على كل هاته التجاوزات غير القانونية، بالإضافة إلى عدم تحمل الإدارة الجهوية للشؤون الاجتماعية بسيدي بوزيد مسؤوليتها في إلزام هذه الهيئة بالاستظهار بعديد الوثائق لإثبات قانونيتها ومشروعيتها حتى تتمتع بالتمويل العمومي بكيفية عادلة وشفافة والانضباط نحو ما ينص عليه كراس الشروط المتعلق بإحداث المؤسسات الخاصة بالتربية المختصة والتأهيل والتكوين المهني للأشخاص المعوقين.

متابعة: منير هاني